بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد ، فإنّ جمعية الصداقة الطبية الخيرية في محافظة بيت لحم وُلدت ونشأت كمثيلاتها من الجمعيات الخيرية في ظروف عاشها الشعب الفلسطيني من أصعب الظروف وأقساها وأشدها حلكة تمثلت وتجسدت في الاحتلال الظالم فكانت ولادتها مرهما لآلام الفلسطينيين وأوجاعهم وأمراضهم التي يعانون منها ففتحت أبوابها لكل طارق يطلب العلاج والدواء من المحافظة وغيرها تخفف عنهم أعباء المرض ومستحقات العلاج والدواء فكانت لهم نعم الشفاء حيث كانت السباقة في تقديم الخير وما يلزم لأبناء المحافظة من علاج ودواء ضمن إمكاناتها المحدودة فأصبحت رائدة العمل الإنساني في المحافظة وفي طليعة الجمعيات الخيرية الطبية التي تقدم الخدمات دونما كلل أو ملل .
وما زلنا نتطلع الى الارتقاء والبناء للوصول الى مشفى تخصصي يخدم طبقة المرضى الفقراء والمحتاجين بشكل يليق بشعبنا وقدرته على الصمود في وجه الأخطار وتجعله يشعر ولو بالقليل من الطمأنينة والأمن الصحي .
ولكي نستمر في عطائنا الخيري والإنساني فإننا نتطلع بعين الأمل وروح المحبة وقلب الرحمة لتلك الأيادي الكريمة والسخية والمعطاءة التي لم تبخل علينا بالعون والمساعدة والدعم المادي والمعنوي لما وجدته من مصداقية وإخلاص في العمل والعطاء سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يبارك لهم في أموالهم وذرياتهم وأعمالهم وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله .
حفظ الله شعبنا وأرضنا وقدسنا وأمتنا من كيد الغاصبين وظلم المحتلين الظالمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئيس الهيئة الإدارية
أ.جمال صومان

بسم الله الرحمن الرحيم

عشرون عاما من العطاء والنضال والكفاح الانساني عشناها بحلوها ومرها في هذه المؤسسة الوطنية التي رفعت شعار الخدمة الإنسانية للحفاظ على الصحة البشرية ورفع مستوى العناية الطبية في مجتمع يعاني قسوة الظروف الإنسانية والظلم والمحاصرة والتضييق على شعبنا، هذا الشعار من أجمل ما يمكن أن نواسي  به أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم الحبيبة للتخفيف من آلامهم وأوجاعهم الصحية والتقليل من تبعات المصاريف التي تكلفها هذه الاوجاع والآلام ولو بشيء قليل...

ولقد نجحنا بفضل الله وعونه في تطوير هذه المؤسسة الرائدة والحفاظ على منجزاتها ، متجاوزين كل الصعوبات والعقبات التي تقف في وجه ارتقائها وعلو شأنها... وكلي ثقة وامل أن هذه المؤسسة ومن خلال موظفيها الطيبين والمتعاونين والمتفانين في عملهم الإنساني.. ومن خلال مجلس الإدارة الداعم والمساند بشكل كامل ومن خلال المساعد الإداري الذي يروي علاقة التشابك المتين بين الرئيس ومرؤوسيه ، بماء المحبة والعطاء والتفاني في العمل لخدمة ورقي هذه المؤسسة ومن خلال كل الداعمين والمساندين من اصدقائنا واخواننا في الخارج ومن ابناء شعبنا المحبين والمخلصين والحريصين على نجاح هذه المؤسسة وتطويرها...

أسأل الله الشفاء لشعبنا من شر الامراض والعلل والاسقام.

المدير التنفيذي للجمعية
د.نضال سلامة

 رغم تضييق الخناق بسبب الظروف الراهنة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ، فهذا بلا شك أثّر سلبيا على المؤسسات الإنسانية عملها الأخلاقي والصحي ، وهذا بالتالي يزيد من معاناة الطواقم الإدارية والطبية .
كما ان شح الموارد المالية والمادية الداعمة للمؤسسات الصحية والإنسانية زادت من معاناتنا في استمرار عملنا في الجمعية ، وعدم توفر مصادر دعم ومنح دائمة ، مع وجود عبء كبير على كاهل الجمعية في مساعدة العديد من العائلات المحتاجة والفقيرة .